يعرض الفيديو المرفق مدى ارتباط الفنان عبد الحليم حافظ، بكلًا من وجدي الحكيم ومفيد فوزي بشكل إنساني أكثر من كونه فني.
يتحدث كلًا من مفيد فوزي، والراحل وجدي الحكيم، الذي يشاء القدر أن تتوفاه المنيه بذات المرض الذي عانى منه العندليب، والعجب أنه توفى من نفس المكان الذي حادثه منه عبد الحليم بعد37 سنة في لندن ومات به أيضًا، فيتحدث وجدي، عن كنزه الذي ظل يخبئه طيلة هذة السنوات الذي يخص عبد الحليم، ويعرض أيضًا تسجيل صوتي بمكالمة هاتفية من وجدي الحكيم، للعندليب الذي كان يطمئن فيه ويطمئن جمهوره.
وعلى ذكر لقبه "العندليب"، يذكر أن ذلك اللقب لم يكن يليق بسواه صغير الجثة جسده صغير، سريعُ الحركة برغم من إيقاع تلك الفترة بالمقارنة بهذه الأيام، كثيرُ الأَلحان، يسكن بساتين الوجد، ويجعل من كل المواسم ربيع وإن لم يكن تمامًا كالطائر الذي لقب باسمه.
يُذكر أنه في آخر المكالمة ذكر حليم أنه سيأتي إلى مصر عما قريب ولكن شاءت إرادة المولى أن تصعد روحه بتلك البلاد وللحق أن كل من طُرب لصوتهِ وتغنى من فيض إحساسه ما زال ينتظره وكأن العقل يأبى لفكرة الرحيل.
Post a Comment