ولكن بكل هذا النجاح التي وصلت له "فرق الأندر جراوند"، في التمرد على كل ما كان نمطيًا وسائدًا، من خلال أغانيهم، إلا أنهم غير عادلين في المناصفة لشرائح المجتمع، وجمهورهم في جميع أنحاء الجمهورية، فأصبحوا يستهدفوا أصحاب المال، والشباب المودرن، في احتفالاتهم فقط.
فتنظيم مثل هذه الحفلات لا يعتمد على ثمن التذكرة، ولكن هناك أغراض أخرى، مثل تأجير أماكن للمأكولات، والمشروبات بأسعار عالية، وتجاهلوا أهالي الأرياف حتى ولو كانوا قله قليلة، وكأن لم يكن من حقهم أن يشاركوا جمهور القاهرة والمناطق الساحلية هذه الثقافة.
هذا التجاهل بجانب جشع منظمي حفلات الأندر جراوند، والتفرقة العنصرية بين فئات الشعب، دفع "الفجر الفني"، لسؤال أهالي الأرياف، عن فرق "الأندر جراوند" وفنهم، وهل من الممكن أن ينظموا حفلات بالقرى الريفية؟ اختلفت الآراء بين محافظة والآخرة.
وجاءت الردود كالأتي في هذا التقرير؛؛
Post a Comment