يحتفل اليوم المطرب فضل شاكر، (إبريل 1969) بعيد ميلاده، وهو مطرب لبناني عائد من الاعتزال، حيث تزامن اعتزاله مع أحداث الربيع العربي 2011 وكان آنذاك في قمة نجاحه وتألقه.
ماذا لو لم يعتزل شاكر الغناء؟
كان اعتزال فضل شاكر الغناء صدمة لعشاقه وحدثًا مدويًا للصحافة العربية والإعلام كون الاعتزال ارتبط بالأساس بأحداث سياسية، وجاء في أوج نجاحاته في عالم الأغنية.
مما لاشك فيه كان سيواصل فضل شاكر نجاحاته التي حققها في سماء الأغنية الطربية والرومانسية، والتي كان شاهدًا عليها أغنياته والدويتوهات الناجحة التي شارك فيها مطربات الوطن العربي أمثال إليسا وشيرين عبد الوهاب ويارا.
العودة الخافتة !
لم تكن عودة فضل شاكر للساحة الغنائية التي أعلن عنها في وقت سابق بالرغم من الحكم الغيابي الصادر ضده بالحبس 15 عامًا على خلفية مشاركته في القتال ضد الجيش اللبناني في "معركة عبرا" شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان، ناجحة بالقدر الكافي الذي يتناسب مع مكانته السابقة في عالم الغناء حيث فضل خلالها الاتجاه للأناشيد الدينية.
Enregistrer un commentaire