تباينت ردود الأفعال حول مسلسل "نسر الصعيد" والذي ينافس من خلاله الفنان محمد رمضان نجوم الدراما في مصر والعالم العربي، منذ عرض الحلقة الأولى من العمل، وكعادته يحقق العمل نسب مشاهدة عالية، رغم كثرة الأخطاء الإخراجية التي شهدتها الحلقات الأولى من المسلسل.
حرص "رمضان" من خلال المسلسل على الحفاظ على مكانته في صدارة المسلسلات المعروضة، كما حدث في مسلسلي "الأسطورة" ٢٠١٦، و"ابن حلال" ٢٠١٤، وهو ما تحقق عند شريحة كبيرة من معجبي "رمضان" ممن يحرصون على مشاهدة أعماله وتقليد شكل شخصيته الخارجي باعتباره بطلهم الشعبي.
في المقابل، رأت شريحة أخرى من الجمهور، ترفض نهج رمضان في أعماله، أنه أول فنان ينحت نفسه، مؤكدين أن قصة المسلسل تكرار لمسلسله السابق "الأسطورة"، وهو ما يمكن إرجاعه إلى أن مؤلف العملين واحد وهو السيناريست "محمد عبدالمعطي".
وتطهر أوجه التشابه في العملين، في أن "رمضان" لعب في مسلسل "الأسطورة" شخصيتين هما الشقيقين "ناصر ورفاعي الدسوقي"، وبعد مقتل رفاعي ينحو ناصر نحو أخيه في عالم البلطجة، وهو ما حدث في مسلسل "نظر الصعيد" الذي يلعب فيه "رمضان" شخصيتي الأب والابن "صالح وزين القناوي" وبعد مقتل الأب، يسلك الابن طريق والده وهو عكس عائلة "الدسوقي" طريق الخير والبطولة.
يتشابه المسلسلين أيضًا في قصة حب البطل حيث يقع في العملين في غرام فتاة من طبقة الأثرياء، بينما تحبه بصدق في المسلسلين إما جارته أو قريبته لكن لا يبادلها مثل هذا الحب.
وتتشابه ردود الفعل حول المسلسلين، فكما أثار مقتل "رفاعي الدسوقي" تعاطف الجمهور، حدث نفس الشئ بمقتل "صالح القناوي، وهو ما يعتبره محمد رمضان دليل نجاح يؤكد على الأثر الذي تتركه أعماله في قلوب المشاهدين.
" نسر الصعيد" تأليف محمد عبد المعطي واخراج ياسر سامي، انتاج شركة العدل جروب، ويشارك في بطولة العمل كل من محمد رمضان ودرة وسيد رجب ووفاء عامر ودينا.
Post a Comment