*رؤوف عبدالعزيز عرض علي دور "الدب" لأنه "دور جوائز"
*أولي الشخصيات التي ألعبها اهتمام أكبر من نفسي
*رؤوف عبدالعزيز مخرج لن يتكرر وهاني سلامة ممثل مجتهد
*لا يمكن لأحد أن يحقق نجاح محمد رمضان ويصبح قليل الأدب
*لم ولن أري أي صعوبات في أي شخصية أقدمها
*أصحاب فيلم "الكهف" ظلموا أنفسهم
*أدرس عرضين لعودة برنامج "الكاميرا الخفية" من خلال شاشة عربية
يعود الفنان إبراهيم، نصر للشاشة الصغيرة بعد انقطاع دام سنوات منذ توقف عرض برنامج "الكاميرا الخفية"، والذي كان سبب شهرته الرئيسي رغم تقديمه العديد من الأدوار في أفلام هامة منها "مستر كاراتيه" و"شمس الزناتي" و"أكس لارج"، كما كانت له مشاركة في فيلم "الكهف" مطلع العام لكن لم يكتب له النجاح.
ويقدم "نصر"، في موسم رمضان هذا العام، شخصية مختلفة تحمل اسم "الدب" وهي شخصية شعبية شره في تدخين الشيشة والحشيش، وذلك ضمن أحداث مسلسل "فوق السحاب".
لمعرفة كواليس العمل، وتحضيرات الشخصية، واحتمالية عودة "الكاميرا الخفية" للشاشة من جديد، كان لـ"الفجر الفني" هذا الحوار مع إبراهيم نصر،،
تقدم شخصية "الدب" في مسلسل "فوق السحاب"..كيف عٌرض عليك الدور؟
حدثني المخرج العبقري رؤوف عبدالعزيز عن الدور، وجلس معي وطالبني بألا أرفض الدور لأنه "دور جوائز"، وأصر أن أقرأ صفحتين من العمل وبعدها أحدد إن كنت سأقبل بالعمل أم لا، وبعد قراءة قرابة ٦ صفحات، سألته عن عقد العمل.
شخصية "الدب" مختلفة عما قدمته من قبل، كيف كانت تحضيرات الشخصية؟
كل دور ألعبه أوليه اهتمامًا أكبر من نفسي، أعيش بالشخصية وأعايشها وأتحرك بها، لكنني أفصل بينها وبين الواقع، ولابد أن أذاكر الشخصية باجتهاد كبير لأنه امتحان فيه يكرم المرء أو يهان.
ما هي الصعوبات التي وجدتها في أداء شخصية "الدب"؟
لم ولا ولن أرى أي صعوبات في تمثيل أي شخصية، لأني أعشق التمثيل، وأرجو لمن يقرأ أو يسمع هذه الجملة أن لا يطلق علي الإشاعات، ويسمي ذلك غرور، وإنما هو إِيمَانًا بقدراتي.
ما هي أوجه التشابه والاختلاف بين إبراهيم نصر وشخصية "الدب"؟
لم أرى في حياتي أي قرابة من بعيد أو قريب مع أي شخصية قمت بأدائها، سواء كانت شخصية "الدب" أو دوري في أفلام "شمس الزناتي" و"إكس لارج" و"مستر كارتيه" و"الكهف".
مسلسل "فوق السحاب" هو التعاون الأول مع المخرج رؤوف عبدالعزيز، كيف كانت أجواء العمل، وما الذي جذب للعمل؟
هذا الرجل لم ولا ولن يتكرر، لأنه رقيق الإحساس، وبإمكانه نقل ما يريده بأدب شديد وإحساس راقي، وما جذبني للعمل هو المؤلف "حسان دهشان" لأنه رجل مثير أراد أن يكتب كل ما يعايشه المجتمع الشرقي من آلام.
كيف كان لقاءك مع الفنان هاني سلامة؟
هاني سلامة رجل محترم جدًا وممثل مجتهد جدًا، ويحاول بقدر الإمكان أن يكون خدوم لكل الذين بجواره، أنا بتعامل عادي وسأظل أتعامل بنفس الطريقة حتى لو أصبحت رئيس فريق تمثيل العالم، ومن يتغير على الناس والجمهور سيتعرض للإيذاء "المروحة لما تلف هتأكل ذراعه" وسيأتي الوقت الذي سيندم فيه على تعاليه على من حوله.
بمناسبة الحديث عن التواضع رغم النجومية، كيف ترى تصريحات محمد رمضان والتي وصف فيها زملائه بالأغبياء؟
لم أسمع بهذا الحديث من قبل، ولا أتصور أن يقول محمد رمضان هذا الكلام، وأنا لا تجمعني به أي علاقة شخصية، ولكني أرى أنه لا يمكن لأحد حقق النجاح العظيم الذي حققه رمضان ويصبح قليل الأدب، لأن النجاح يجعلك أكثر أدبًا، "لا توصموا الناس بالأخطاء، تأكدوا وأصموها أو إذا تأكدتم فلا توصموهم واتركوهم فينعدموا أو ينقلبوا على أنفسهم".
ما رأيك في الفنانة ستيفاني صليبا والتي تلعب أول دور لها في الدراما المصرية؟
ستيفاني فتاة رقيقة مهذبة وفي حالها، وتحب المصريين، لم ألتقي بها في مشاهد كثيرة لكنها كانت مقبولة بالنسبة لي.
أغلب المسلسلات المشاركة في السباق الرمضاني يستمر تصويرها حتى رمضان، وكأن رمضان يفاجأ صناع الدراما كل عام، أين تكمن المشكلة؟
صناعة الدراما كصناعة الكحك والبسكويت والتي تتأخر الأسر المصرية في صناعتها حتى اللحظات الأخيرة قبل قدوم العيد، فكل صفات الخيبة تنخلع من البيت على الشغل، والتأخير في مصر في كل شئ وليس في صناعة الدراما فقط، والذي يعشق عمله لا يشعر لا بصيام ولا إفطار، فهو يعمل كما الجندي على الجبهة.
هل تخوفت من عرض مسلسل "فوق السحاب" في موسم رمضان وضياعه وسط المسلسلات المعروضة، وأي من هذه الأعمال تحرص على مشاهدته؟
لا، التقارير التي وصلتني وشركة الانتاج تؤكد أن مسلسلنا هو الأول في نسب المشاهدة، وسمعت عن الإعجاب والضحك من القلب مع شخصية "الدب"، وبخصوص مشاهدة الأعمال فأنا لا أشاهد أي من الأعمال المعروضة.
في السنتين الماضيتين، حقق عدد من المسلسلات نجاح كبير خارج موسم رمضان، هل أنت مع فتح مواسم جديدة للدراما؟
ما حدث أمر جيد، ولابد أن يستمر، والدليل على نجاحه هو عرض مسلسل محمد هنيدي "أرض النفاق" داخب مصر مخارج الموسم في مصر بعد الاكتفاء بعرضه على قناة سعودية في شهر رمضان، وهي خطوات جيدة.
هل تشاهد أي من برامج المقالب التي قدمها رامز جلال خلال السنوات الثماني الماضية؟
لا أمتلك الفضول لمشاهدته، وعمومًا مبروك للجميع.
هل تفكر في إعادة تقديم برنامج "الكاميرا الخفية"؟
هناك عرضين من جهتين عربيتن كبيرتين لعودة برنامج "الكاميرا الخفية"، والمبلغ المعروض مغري، لكني لست من أنصار من يجرون وراء المال لأني شبعان، ولا أزال في مرحلة دراسة العرضين، أنا راجع بعد ١٧ عام ولابد أن يكون اسمي فوق الدنيا كلها وليس نص نص.
آخر عمل قدمته في السينما كان فيلم "الكهف" لكنه لم يحقق نجاح جماهيري يذكر، هل ترى أنه ظٌلم في موعد عرضه؟
مفيش حد اتظلم، أصحاب العمل هم من ظلموا أنفسهم.
ما رأيك في دور مركز تنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد احمد ولجنة الدراما برئاسة المخرج محمد فاضل؟
أنا مع كل من يحاول تقديم شئ جيد لمصر ويخدم المجتمع أصفق له وأخلع له القبعة، وهي في النهاية وجهات نظر يجب دراستها.
أخيرًا، ما هو الدور الذي تتمنى تقديمه؟
أتمنى إعادة تقديم "الأمبراطور جونز" ليوچين أونيل، على المسرح بنسخة مصرية، حيث سبق وقدمته مع المركز الثقافي الفرنسي، وكان باللغة العربية الفصحى.
by via الفجر الفني
Enregistrer un commentaire