صفعة جديدة يتلقاها سعد لمجرد تضعه في مازق خطير

Friday, August 31, 2018

صفعة جديدة يتلقاها سعد لمجرد تضعه في مازق خطير

يبدو أن فرحة النجم المغربى بالإفراج المؤقت عنه إبان اتهامه باغتصاب فرنسية فى مدينة سان تروبيه لن تدوم طويلًا، خاصة بعد قرار المحامى الفرنسى إيريك دوبوند موريتى رئيس هيئة الدفاع عن المعلم بالانسحاب "رسميًا" من تمثيل موكله، فى مفاجأة مدوية "قلبت" الرأى العام فى الإعلام الفرنسى والمغربى.

إيريك المعروف بلقب "الغول" فى ساحات المحاكم الفرنسية، مثلما وصفته مجلة فانيتى فير العالمية، نظرًا لكونه من المحامين القلائل ممن لم يخسروا قضية من قبل، واشتهر بتمثيله لاعب ريال مدريد كريم بنزيما فى قضيته "الشرائط الجنسية" منذ سنتين، قرر بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار ترك موكله لمجرد وحيدًا فى معركته الجديدة أمام تهمتين فى نفس الوقت تحت مسمى الاغتصاب، الأولى التى تعد القضية الأشهر فى تاريخ المعلم، والتى تمت منذ سنتين، بسجنه رسميًا عقب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية بالعشرين من عمرها تدعى لورا، وتم إطلاق سراحه فى أبريل قبل الماضى بشرط وضعه تحت المراقبة القضائية، ومازالت القضية سارية فى المحاكام حتى الآن علمًا بأنه تم تعيينه وقتها بطلب من القصر الملكى للدفاع عن سعد، والثانية حديثة العهد التى تمت يوم الأحد الماضى، بتوجيه فتاة فرنسية أخرى له أصابع الاتهام بالاعتداء عليها جنسيًا، ونال مؤخرًا "إطلاق سراح مشروط"، بعد حرمانه من مغادرة الأراضى الفرنسية وسحب جواز سفره.

ونظرًا لكون المحامى الفرنسى ذائع الصيت يحظى بمنصب "رئيس هيئة الدفاع" عن سعد لمجرد فى قضيته الأولى، والتى تمكن ببراعته من إخراجه منها "زى الشعرة من العجين" مثلما يقول المثل، رغم إثبات التهمة عليه وكونه كان تحدت تأثير المخدرات و"الكوكايين" قبل اغتصابه الفتاة العشرينية، وتم إطلاق سراحه بشكل مؤقت تحت مسمى "المراقبة القضائية" أو "تحت عنينا"، فتم إلزام المعلم بارتداء سوار ممغنط يمنعه تمامًا من مغادرة الأراضى الفرنسية وتحديد إقامته داخل العاصمة الفرنسية باريس، وتم تناسى القضية تدريجيًا حتى ظهرت للنور فى يونيو الماضى، بعد طلب المدعية لورا للقضاء الفرنسى استعجال استصدار قرار بسجنه مرة أخرى واستئناف القضية، ولكن استمرارية "إيريك" معه ظلت المانع الوحيد للمجرد من دخول السجن مرة أخرى.

,عادت المياه الراكدة للسريان بشكل مفاجئ على شكل طوفان، بإعلان "إيريك موراتي" رئيس هيئة الدفاع ورئيس محامى لمجرد انسحابه م نتمثيل سعد نهائيًا، حسب حواره مع صحيفة "360" الفرنسية الرائدة، فى أول سابقة للمحامى الشهير بانسحاب م نقضية يمثلها، ورفض إبداء أى أسباب وراء قراره، مكتفًا بقوله "شرف المهنة يمنعنى من إفشاء سر قرارى"، لتبدو فى الأفق حقيقة مؤكدة واحدة، أن تكرار تصرفات سعد لمجرد "المتهورة" واتهامه مرة أخرى بنفس التهمة السابقة وهى الاغتصاب، أثارت فى داخله الشكوك حول مصداقية موكله أمامه ليقر تخليه عنه، فهو من منظوره "قضية خاسرة"، وهو لم يعتد خسارة قضاياه.


by via الفجر الفني

Post a Comment

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري