السعودية تشارك بـ"عمرة والعرس الثاني" بمهرجان القاهرة السينمائي

mercredi 31 octobre 2018

السعودية تشارك بـ"عمرة والعرس الثاني" بمهرجان القاهرة السينمائي

تشارك السينما السعودية والمخرج السعودي محمود الصباغ في مهرجان القاهرة السينمائي، فبعد مشاركته بالدورة الـ 38 من المهرجان بفيلم "بركة يقابل بركة" في مسابقة أفاق السينما العربية، يعود هذا العام بأحدث أفلامه "عمرة والعرس الثاني"، الذي يفتتح المسابقة التي يتنافس فيها مع 8 أفلام من مختلف الدول العربية.

عرض الفيلم للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان لندن السينمائى، أكتوبر الجاري، وحقق إشادات نقدية عديدة، كما حظى بحضور جماهيرى حيث رفعت قاعات عرض الفيلم "كامل العدد"، أثتاء العرض في المهرجان، الفيلم بطولة شيماء الطيب الذي تقدم أول تجاربها التمثيلية، محمد الحمدان، وخيرية نظمي، وتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية.

يتطرق المخرج إلى جذور المجتمع السعودي والعادات والتقاليد المتناقضة خلال الفيلم، حيث تدور الأحداث داخل عائلة سعودية، عندما تكتشف "عمرة" ربّة منزل في الرابعة والأربعين من عمرها، تعيش مع بناتها ووالدتها المريضة، ومع عدم قدرتها على إنجاب ولد ترى أم وزجها أنها جلبت العار للعائلة، ليكون بمثابة مبرر حتى يستطيع الزوج الزواج من أخرى، ويتغير عالمها عندما تعلم أن زوجها المتقاعد ينوي الزواج من زوجة ثانية شابة، في سبيل فهم هذا الواقع الجديد، تبدأ حياتها في التفكك تزامنًا مع دفعها لأخد حل وسط كبير، خاصة مع المجتمع النسائس الذى يؤيد الوضع الجديد، ويزعزع روح المقاومة لدى "عمرة".

قال المخرج السعودى محمود الصباغ في حوار مع موقع "franklymydear" ،إنه أراد تقديم فيلم عن كفاح النساء بطريقة فنية، متابعا: "استخدمت عناصر كوميديا ​​السوداء، أردت أيضًا تجنب الإثارة من خلال القيام بشيء مثل نضال النساء أو كفاح النساء الميلودرامي، أردت فقط أن يكون لدي فيلم حول موضوع قاتم ولكن بروح خفيفة، لا يقتصر الفيلم على المرأة فقط، بل يتعلق بالسلطة الأبوية، فهو يدور حول كراهية النساء والمجتمع الذي لا يرحم، يتعلق بالوصم خاصة مع ربات البيوت، وما سيواجهن إذا طلبن الطلاق أو طلقن، وحول امتياز الذكور وكيف يمكنهم التخلص من أي شيء، كل هذه القضايا نعيشها ويجب علينا وضعها في سياقها".وعن التحديات التي يواجهها صناع السينما السعوديين.

وأوضح الصباغ: "كل شيء، ليس لدينا بنية تحتية مناسبة، ونحن في حاجة إلى مزيد من الجهد، نحن نعيش في فترة بداية ثورة ثقافية، حيث يفتحون دور السينما في كل مكان ولكن يعرضون أفلام هوليود في السعودية، ولكن يجب أن يكون هناك حديث كبير حول كيفية إنتاج المزيد من الأفلام المحلية".


by via الفجر الفني

Enregistrer un commentaire

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري