تاريخ طويل سجلته الفنانة المصرية يسرا، على مدار سنوات طويلة، انطلقت فيها منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، ومازالت مستمرة حتى الآن.
تلك البدايات التي كانت تبحث فيها عن الفرصة من أجل إثبات موهبتها، واستطاعت بعدها أن تصبح واحدة من نجمات الوطن العربي، إلا أن تلك البداية كانت لها كواليسها الخاصة، حينما شاركت يسرا في فيلم "ألف بوسة وبوسة" بصحبة حسين فهمي وعبد المنعم مدبولي وثلاثي أضواء المسرح، وتولت الفنانة #نجوى_فؤاد إنتاج العمل.
وأكدت نجوى فؤاد أنها من قدم يسرا في بطولتها الأولى، من خلال الفيلم الذي كان من المفترض أن تقوم ببطولته ميرفت أمين وليست يسرا.
وقتها كانت ميرفت أمين في بداية حياتها الزوجية مع حسين فهمي شريكها في البطولة، إلا أن خلافا وقع بينها وبين حسين فهمي، فقررت ألا تشاركه بطولة الفيلم حسبما تؤكد المنتجة.
وأخبرت نجوى فؤاد أنها ستكتفي بفيلم "العايقة والدريسة" التي وقعت على عقد بطولته، ولن تشارك في فيلم "ألف بوسة وبوسة" وبالفعل امتنعت عن استلام طلبات التصوير التي أرسلت إليها.
وقتها اقترح أحد الأشخاص على نجوى فؤاد أن تمنح الدور لفتاة شاركت في فيلم يحمل اسم "الحصان الأبيض"، ولكنه لم يكتمل ولن يعرض، فطلبت أن تراها في البداية لتقرر.
وبالفعل حضرت يسرا رفقة والدها، والتقت بنجوى فؤاد وزوجها في أحد الفنادق، وهناك أعجبت بها نجوى فؤاد وقررت أن تمنحها بطولة الفيلم لتنطلق مسيرتها.
ورغم ذلك أكدت نجوى فؤاد أنها منذ تلك اللحظة لم تلتق بيسرا، وهو ما أثار دهشتها، خاصة أنها كانت تعتقد أنها سترشحها للمشاركة في أعمالها بعدما صارت نجمة، ولكن هذا الأمر لم يحدث.
ولم تجر يسرا أي اتصال بها، حتى إنهما لم يلتقيا سوى بالصدفة في بعض المهرجانات، وهو ما جعلها تشعر بالحزن ولكنها في الوقت نفسه ليست غاضبة منها وتقدرها هي ومكانتها الفنية الكبيرة.
وأوضحت نجوى فؤاد أنها تتمنى دائما أن تنتصر العلاقات الانسانية على أي شيء، مسترجعة ما كان يحدث من الفنان الراحل فريد شوقي، حيث كان يحرص على دعوة جميع زملائه إلى منزله يوم الجمعة من كل أسبوع، وكان يشعر بالغضب الشديد حينما يتخلف أحد عن الحضور، وهو الأمر الذي لم يعد موجودا في الوقت الحالي.
by via الفجر الفني
Enregistrer un commentaire