توجه عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بالشكر لهيئة الكتب والوثائق القومية على إحياءها مئوية الرئيس الراحل أنور السادات، قائلًا إنه رجل مصري عظيم، قاد مصر في زمن كان الإحباط واليأس والغضب يحيطون بالشعب المصري إثر هزيمة ١٩٦٧، وما صحبه من خسارة كبيرة لاسم مصر وسمعتها واقتصادها وحياتها برمتها.
وأضاف "موسى" أن السادات أحسن إدارة الحرب، لافتًا إلى أن أفضل مزايا الحاكم أن يحسن إدارة الأمور، مؤكدًا أن إدارة حرب أكتوبر كانت إدارة عصرية عظيمة محترمة، حيث تحمل الجيش مسئولية عظيمة وتنفيذ خطة انتهت باستعادة الأرض المصرية.
وتابع "موسى" أن السادات كان يتميز بحسن إدارة الأولويات لأنه تفهم أن استرداد أرض مصر كان أولوية المصريين، فكان البند الأول على رأس جدول أعماله، لافتًا إلى أن السادات تفهم الموقف الدولي من حوله.
وأكد "موسى" أن الاحتفال بأي شخصية تاريخية لابد أن يكون نقديًا، وتحليلًا، لا مهرجانًا، لأننا بحاجة إلى فهم للتاريخ، وأن نبعد عن شخصنة التاريخ، مشيرًا إلى أننا بحاجة لدراسة نقدية لكل تواريخ الحكام السابقين بما فيها سنة حكم الأخوان.
جاء ذلك خلال احتفالية الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد الزعيم الراحل محمد أنور السادات، صباح اليوم الإثنين، بمقر الدار بالفسطاط.
by via الفجر الفني
Post a Comment