يحتفل اليوم المطرب سعد الصغير، بعيد ميلاده الـ 49، وهو مطرب شعبي قدم عددًا من الأغاني الناجحة.
وحقق الصغير نقلة نوعية في مسيرته الفنية، بأغنية "هتجوز" التي قدمها في عام ٢٠٠٦ ضمن فيلم "لخمة رأس" نجاح كبير، جعلته أحد أهم نجوم الغناء الشعبيين في مصر، وازداد الطلب عليه لإحياء الأفراح الشعبية بعدما أصبحت الأغنية هي الأشهر في الأعراس المصرية.
ونالت أغنية "بحبك يا حمار" التي قدمها ضمن فيلم "عليا الطرب بالتلاتة" انتقادات كثيرة واتهامات بأنها مسفة، إلا أن سعد الصغير دافع عنها، مؤكدًا أنها تعلي من شأن الحيوان، كما قدم أغنية العنب التي نالت شهرة واسعة.
وقدم أغاني أخرى ذات الطابع الحزين من بينها "ما تفرحوش" و"الحمل بقى تقيل عليا".
و ركز سعد على مشواره التمثيلي، وقدم العديد من الأفلام التجارية التي حققت عائدات مادية جيدة، ولكنها نالت انتقادات سلبية، ومنها: "ولاد البلد"، و"شارع الهرم"، و"حصل خير"، كما شارك في مسلسلات ناجحة أبرزها "دلع بنات".
له تجارب مختلفة في التقديم التلفزيوني، والتي غلب عليها الطابع الغنائي الترفيهي، وهي: "المولد"، و"من غير زعل"، و"سعد وسعد" الذي قدمه بالاشتراك مع المطرب أحمد سعد، وكانت له تجربة في مجال تقديم الفوازير في عام ٢٠٠٧، من خلال "عفاريت مراتي".
وفي عام ٢٠١٢، أثار سعد الجدل بعد ترشحه لانتخابات الرئاسة، ليعلن بعد فترة أن الأمر كان مجرد مزحة وسخرية من الحكومة التي هزأت منصب الرئيس.
وأعلن سعد قبل أيام عن تعرضه للسرقة، حيث استولى عدد من اللصوص على تحويشة عمره بحسب تعبيره بعد سرقة شقته في شبرا الخيمة أثناء سفره بالخارج لإحياء حفل بالإمارات، ولكن شقيقه نفى الأمر، مؤكدًا أن الشقة المسروقة تعود له ولم تتعدى المسروقات سجادتين وشاشة على عكس ما زعمه سعد.
by via الفجر الفني
Enregistrer un commentaire