التفاصيل الكاملة للأيام الأخيرة في حياة سعيد عبدالغني

Friday, January 18, 2019

التفاصيل الكاملة للأيام الأخيرة في حياة سعيد عبدالغني

توفى، منذ قليل، الفنان سعيد عبد الغنى بأحد المستفيات العسكرية بعد صراع طويل مع المرض، ويشيع جثمان الفنان الكبير من مسجد الصديق عقب صلاة الجمعة بمساكن شيراتون، ليتم دفنه بمقابر الأسرة بالعاشر من رمضان.

وتعرض الفنان الراحل فى آخر أيامه لوعكة صحية دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، بعد تعرضه لغيبوبة استمرت لأيام طويلة، ورافقه خلال رحلة علاجه ابنه الفنان أحمد سعيد، إذ كان يعانى من التهاب رئوى حاد وفى حالة حرجة، واحتجز داخل غرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعى.

منع الأطباء الزيارة عن الفنان الراحل سعيد عبد الغنى لخطورة حالته، وكان ابنه الفنان أحمد سعيد عبد الغنى حريصا على ألا تذاع أخبار عن مرض والده حتى لا يقبل محبوه وزملاؤه من الوسط الفنى لزيارته، ما قد يشكل ضررا على حالته الصحية، لكنه طلب الدعاء له من جميع محبيه.

وكان آخر ظهور للفنان الراحل  فى الدورة الـ65 لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية عام 2017، وتلقى تكريما من وزير الثقافة والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى فى احتفالية بعنوان "لمسة وفاء"، ووقتها ظهر سعيد عبد الغنى وقد تغيرت ملامحه بعد أن فقد وزنه بشكل كبير، ما تسبب فى قلق جمهوره وزملائه من الوسط الفنى.

ولد الفنان والصحفي سعيد عبدالغني، عام 1938، ويعد "عبدالغني"، أحد الوجوه الجادة في عالم الفن، وعلى الرغم من أن توجهه لم يكن للفن، إلا أنه برع فيه، ونرصد أبرز المعلومات عنه بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بالتهاب رئوي. 

ممثل مصري وصحافي سابق، ولد في قرية اسمها (نوسا البحر) تابعة لمركز (أجا) بمحافظة الدقهلية.

تخرج في كلية الحقوق في عام 1958. 

لم يكن في حسبانه أنه سيعمل في الفن واتجه إلى العمل في جريدة الأهرام وعمل الفنان في القسم الفني، ثم ترقى حتى أصبح رئيس القسم الفني بالجريدة، ومنها ترأس القسم الفني بجريدة (الأهرام المسائي)، وخلال فترة عمله بهذه الجريدة تعددت لقاءاته وحواراته مع الممثلين والمخرجين وكان ذلك بداية الالتحاق بالتمثيل. 

بداية حياته الفنية كانت على خشبة المسرح وكانت أوائل مسرحياته مسرحية (القرار) ومسرحية (جبل مغناطيسي) على مسرح الطليعة عام 1973.

كانت مشاركته السينمائية الأولى عام 1974 في فيلم (الفاتنة والصعلوك) في سن الخامسة والثلاثين.

قدم ما يزيد عن 124 عملا خلال مشواره الفني من أهمها: فيلم (المذنبون) عام 1975، فيلم (إحنا بتوع الأوتوبيس) والذي نال عنه جائزة تقديرية من (جمعية الفيلم)، (حبيبي دائمًا) عام 1980، (حدوتة مصرية) من إخراج (يوسف شاهين)، (زوج تحت الطلب)، (امرأة واحدة لا تكفي) وغيرها. 

يعتبر أبرز أعماله التليفزيونية هو مشاركته في مسلسل (الفرسان) بدور (عز الدين أيبك)، وشارك في عدة من المسلسلات منها: (الثعلب)، (رد قلبي)، (شمس الأنصاري)، (أولاد الليل) وغيرها. 

حصل على جائزة (أفضل ممثل دور ثان) عن فيلم (أيام الغضب) كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.


by via الفجر الفني

Post a Comment

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري