نعت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة وجميع الهيئات والقطاعات الكاتب الصحفى والفنان سعيد عبد الغنى الذى غيبه الموت صباح اليوم الجمعة 18 يناير عن عمر يناهز 81 عام بعد صراع مع المرض وقالت ان السينما والدراما فى مصر والوطن العربى فقدت احد فرسانها حيث شكل اسلوب ادائه اتجاه خاص ومتفرد كما تميز عمله فى مجال الكتابة الصحفية بالامانة المهنية والدقة.
كما نعت مهندس الصوت زكريا عامر كبير مهندسي الصوت في تاريخ الاذاعة المصرية الذى فارق عالمنا فى نفس التوقيت ووصفته باحد الرواد الذين شاركوا فى صقل واعداد جيل من المتخصصين الذين ساهموا فى تطوير منظومة الصوت بالاذاعة المصرية مشيرة الى خبراته النادرة التى نقلها الى العاملين فى هذا المجال من ابناء دار الاوبرا المصرية وتسجيله لمجموعة ضخمة من اعمال عمالقة المطربين والملحنين.
ولد الفنان والصحفي سعيد عبدالغني، عام 1938، ويعد "عبدالغني"، أحد الوجوه الجادة في عالم الفن، وعلى الرغم من أن توجهه لم يكن للفن، إلا أنه برع فيه، ونرصد أبرز المعلومات عنه بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بالتهاب رئوي.
سعيد عبدالغني ممثل مصري وصحفي سابق، ولد في قرية اسمها (نوسا البحر) تابعة لمركز (أجا) بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الحقوق في عام 1958.
لم يكن في حسبانه أنه سيعمل في الفن واتجه إلى العمل في جريدة الأهرام وعمل الفنان في القسم الفني، ثم ترقى حتى أصبح رئيس القسم الفني بالجريدة، ومنها ترأس القسم الفني بجريدة (الأهرام المسائي)، وخلال فترة عمله بهذه الجريدة تعددت لقاءاته وحواراته مع الممثلين والمخرجين وكان ذلك بداية الالتحاق بالتمثيل.
بداية حياته الفنية كانت على خشبة المسرح وكانت أوائل مسرحياته مسرحية (القرار) ومسرحية (جبل مغناطيسي) على مسرح الطليعة عام 1973.
كانت مشاركته السينمائية الأولى عام 1974 في فيلم (الفاتنة والصعلوك) في سن الخامسة والثلاثين.
قدم ما يزيد عن 124 عملا خلال مشواره الفني من أهمها: فيلم (المذنبون) عام 1975، فيلم (إحنا بتوع الأوتوبيس) والذي نال عنه جائزة تقديرية من (جمعية الفيلم)، (حبيبي دائمًا) عام 1980، (حدوتة مصرية) من إخراج (يوسف شاهين)، (زوج تحت الطلب)، (امرأة واحدة لا تكفي) وغيرها.
يعتبر أبرز أعماله التليفزيونية هو مشاركته في مسلسل (الفرسان) بدور (عز الدين أيبك)، وشارك في عدة من المسلسلات منها: (الثعلب)، (رد قلبي)، (شمس الأنصاري)، (أولاد الليل) وغيرها.
حصل على جائزة (أفضل ممثل دور ثان) عن فيلم (أيام الغضب) كما حصل على وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.
by via الفجر الفني
Enregistrer un commentaire