تحل في هذه الأيام الذكرى الـ 44 على وفاة الفنان السوري فريد الأطرش، والذي رحل عن عالمنا يوم 26 ديسمبر في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة قلبية وذلك عام 1974 عن عمر ناهز 57 عامًا.
كانت وصية فريد الأطرش كما أعادت نشرها مجلة "جولولي"، هي أن يدفن في مصر بجوار قبر شقيقته الراحلة الفنانة أسمهان، ولذا قامت عائلته بتنفيذ وصيته والسفر بالجسمان إلى القاهرة.
في القاهرة كان الجثمان على موعد أخر بداية من المطار، حيث استقبله العاملين فيه بالدموع، وكان في استقباله عشرات آلالاف من محبيه من وعشرات من النجوم.
ووجدت قوات الأمن صعوبة بالغة في إيصال جثمان فريد الأطرش إلى مثواه الأخير حيث جاب الجثمان أهم الشوارع التي كان يعشقها "ملك العود"، حيث عاش في القاهرة أغلب سنوات عمره وتوقفت قوات الأمن التي كانت مكلفة بحماية الجثمان لفترة حتى تصلها قوات مساعدة لكي تتمكن من تفريق الجماهير عن الجثمان.
ووصل جثمان الأطرش إلى مثواه الأخير وسكن إلى جوار رفيقة دربه بصعوبة بالغة بسبب التزاحم وتدافع محبيه.
وأصيب الجمهور بهاجس غريب وهو أن النعش لا يحمل جثمان الفنان الراحل ولكنه كان نعشًا وهميًا ولذا التفوا حول المسجد ولم يتركوه، حتى نهاية اليوم وفشلت كل محاولات إقناعهم بأن "الأطرش"، قد دفن، حتى جاء وقت العزاء وحضر شقيقه لتلقي العزاء، وهو ما أكد لهم صدق دفنه.
وخلال الجنازة حضر عدد من النجوم الذين ظهر عليهم الحزن الشديد ودخل بعضهم في نوبة بكاء شديدة ومنهم الفنان محرم فؤاد، والفنانة أمينة رزق، والفنانة مديحة يسري.
by via الفجر الفني
Enregistrer un commentaire