قال المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث، إن كتاب "الدولة والفوضى" هو أحد مصادر دراسة هذة الفترة في تاريخ مصر، لافتًا إلى أننا سنعتمد عليه كمرجع عندما تتوافر مصادر أخرى، لأن المعرفة ليست أحادية المصادر.
وأضاف "الدسوقي" أن الكتاب يعد نوع من المذاكرات لأن مصطفى بكري معاصر للأحداث ومعايش لها، كما أنه يعمل صحفيًّا ومهمته هي جمع المعلومات، مشيدًا بدقة التفاصيل التي أوردها "بكري" في الكتاب.
وتابع "الدسوقي" أن "بكري" كان قريبًا من المشير طنطاوي وكان يفكر في تعيينه مستشارًا له، متسائلًا عن سبب رفضه للأمر، وعدم ذكره في كتابه الجديد، مشيدًا بالعمل الذي اعتبره ثريًا.
جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة أحدث كتب مصطفى بكرى "الدولة والفوضى" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك مساء اليوم السبت، بقصر ثقافة الجيزة، بحضور الدكتور مصطفى الفقي، والدكتور عاصم الدسوقي، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولفيف من الشخصيات العامة.
ويكشف "بكري" في كتابه الجديد، أسرار وتفاصيل موثقة لما شهدته مصر من أحداث منذ الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، وحتي وضع خارطة المستقبل في الثالث من يوليو٢٠١٣.
by via الفجر الفني
Post a Comment