صدر في بيروت كتاب يسلط الضوء على سيرة الشاعرة الروسية البارزة من القرن العشرين، مارينا تسفيتايفا.
ونقلت صحيفة "L Orian le Jour" عن الكاتبة اللبنانية، فينوس خوري-غاتا، التي تسكن في باريس وتبلغ من العمر 82 عاما، قولها إنها مولعة منذ فترة بإبداع الشاعرة الروسية، مارينا تسفيتايفا، التي تعد رمزا للشاعرات الروسيات في القرن العشرين، وقررت تأليف رواية عن سيرتها الدرامية.
وتابعت الرواية حياة تسفيتايفا كلها، منذ طفولتها لغاية انتحارها، في 31 أغسطس عام 1941.
وتتضمن الرواية مقتطفات من رسائل الشاعرة الموجهة إلى الشعراء الروس، ألكسندر بلوك، بوريس باستيرناك، نيكولاي غرونسكي، والكاتب النمساوي، راينر ريلكي، وكذلك أشعارها المترجمة إلى الفرنسية والتي تعود إلى مختلف مراحل إبداعها.
وقالت، خوري غاتا، إن تسفيتايفا عاشت حياة صعبة مليئة بالمآسي، حيث عرفت المهجر والفقر في وطنها، وألم فقدان ذويها الذي هز نفسها الشامخة القوية، وفضلت الرحيل على الخضوع لأمور قاهرة
وأضافت الكاتبة أن العالم الأدبي آنذاك لم يقدر موهبتها. وعلى الرغم من كل ذلك، فإنها احتلت مكانة جديرة في تاريخ الشعر الروسي للقرن العشرين.
يذكر أن الكاتبة اللبنانية، فينوس خوري-غاتا، أبدعت 40 كتابا. وفازت بجوائز عديدة، منها جائزة غونكورت ووسام فيلق الشرف الفرنسيان.
by via الفجر الفني
Enregistrer un commentaire