يحاول مغني يهودي من أصول عراقية، كسب قاعدة شعبية كبيرة في العراق، بعد أن أعاد إحياء تراث جدَّيه اللذين كانا من أقدم فناني بلاد الرافدين في العالم العربي خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
والألبوم الجديد للمغني دودو تاسا، وعنوانه (الهجر)، عبارة عن مزيج من الألحان الحديثة التي اشتهر بها جداه الراحلان داود وصالح الكويتي، اللذان انتقلا من العراق إلى "إسرائيل" قبل نحو 70 عاماً.
وقال تاسا، لوكالة "رويترز" أمس الأربعاء، إن جديه "كانا يملكان نادياً، ويقيمان حفلات في قاعات رئيسية بالعراق، لكن في إسرائيل انتهى بهما الأمر بالعزف في حفلات الزفاف"، مضيفاً أن "الملك فيصل الثاني، آخر ملوك العراق، كان معجباً بموسيقى جدَّيه".
ويقول تاسا: إن "الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أمر بمحو اسمي جديه، الأخوين الكويتي، من الأرشيف الوطني العراقي بعد وصوله إلى السلطة عام 1979".
ويشير المغني العراقي إلى أن لأغانيه شعبية؛ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولاً إلى وطنه الأم العراق، كما يحيي حفلات بانتظام، ولديه ردود فعل كثيرة من العالم العربي على مواقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب، وفيسبوك، وإنستغرام)، موضحاً: "يرسلون لنا رسائل من العراق وبغداد تقول، تعال غن عندنا، تعال غنِّ".
by via الفجر الفني
Enregistrer un commentaire