نظم مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما برئاسة الأب بطرس دانيال، مساء اليوم الإثنين، ندوة لفيلم "علي معزة وإبراهيم"، المشارك في الدورة 66، وذلك بحضور صناعه، وأدارت الندوة الناقدة ناهد صلاح، بقاعة الآباء الفرنسيسكان.
في البداية، وجه المخرج شريف البنداري، شكر خاص للمركز على اختيار الفيلم للمشاركة في المهرجان، وأشاد بجودة عرض الفيلم من حيث الصوت والصورة والقاعة، مؤكداً أنه من أفضل العروض التي أقيمت في مصر.
وأضاف "البنداري" أن الفيلم يعد العمل السينمائي الطويل الأول له، موضحاً أنه كان يعمل على فيلم آخر مأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم أصلان، منذ عام 2012، ولكن تعثر تنفيذه بسبب أزمات إنتاجية.
وتابع "البنداري" أنه في فترة تحضيره لفيلمه الأول، كان يعمل على سيناريو "علي معزة" مع السيناريست أحمد عامر، واستغرق العمل عليه من عام ونصف إلى عامين، ثم بدأت تحضيرات الفيلم في 2013.
وأشار "البنداري" إلى صعوبة وتعقيد البناء الدرامي للفيلم المأخوذ عن قصة سينمائية لإبراهيم البطوط، مؤكداً أن وجود حيوان "المعزة ندى" كشخصية رئيسية في العمل، كان يراه صعباً، لكنه اكتشف أنه أكثر صعوبة عند البدء في التصوير.
وأكد الفنان علي صبحي، أن تجربة فيلم "علي معزة" هامة، ورأى أنها جاءت جزءاً من نشاطه الفني في مسرح الشارع ومشروعه "قوطة حمرا"، قبل بدايته الحقيقية في السينما منذ عام 2006.
وقال الموسيقار أحمد الصاوي، إنه عمل على تحضير موسيقى الفيلم والأصوات التي تضمنتها الأحداث في مدة استغرقت عام ونصف، وأشار إلى اهتمامه بتجنب انزعاج المشاهد من الأصوات الغريبة التي يسمعها البطل.
وأضاف "الصاوي" أن المخرج شريف البنداري طلب منه استخدام من 3 إلى 4 آلات فقط في موسيقى الفيلم، مؤكداً أنه واجه صعوبة في تنفيذ ذلك باستخدام آلات العود، الدف، الساكسيفون، والكمنجة.
وأشار المونتير عماد ماهر، أنه وجد اختلاف في الفيلم، دفعه للعمل على المونتاج الخاص به، وأشاد بدور شريف البنداري في إخراجه، قائلا: "القصة بالنسبالي شريف وصلها لحتة فيها كتير من السيناريو".
وأضاف أن مونتاج العمل تطلب الكثير من الوقت والجهد، بسبب ضرورة عدم إظهار جميع التفاصيل، وخاصة المتعلقة ب"علي وإبراهيم"، قائلا: "مش كل الحاجات تتقال ومش كل المشاعر بتبان".
Post a Comment