قال الفنان عادل إمام، إن "العندليب" عبد الحليم حافظ كان من مطربين جيله، وبعد وفاته سمحت الحكومة بطرح شرائط كاسيت لأغانيه الوطنية، مشيرًا إلى أنه عند سماع هذه الأغاني يشعر بأنه مؤرخ لتاريخ هذا الوقت، باعتباره غنى أغاني كانت لايمكن أن يتصورها أحد مثل "حكاية شعب"، ومن الممكن أن تقول عليها مقالات أو قصص تشرح وتوضح طبيعة الحال التي كانت تعيشها البلد.
وأضاف الزعيم، خلال لقاء له مع مفيد فوزي، أنه كوّن صداقة مع العندليب قبل أن يراه، مشيرًا إلى أنه هو أول مطرب يغني له في الحمام، متابعًا: "كان عندي حبيبة في الحلمية، وكان لسا طارح أغنية فوق الشوك مشاني زماني، وكنت كل لما أعدي من قدام بيتها أشاورلها، وفي مرة ماشي وبغني الأغنية وبشاورلها راحت مشورالي فاندمجت معاها ولسوء حظي مكملتش خطوتين وروحت واقع في بلاعة مجاري.. وكنت كل محكي لعبد الحليم الحدث ده يقع من الضحك".
وفيما يخص وجه التشابه بينهما، قال: "كان صديقي جدًا وعلشان كد في شبه بنا.. وكنا دايمًا بنخرج مع بعض" ساردًا أحد المواقف التي جمعتهما قائلًا: "كنت رايح فرح واحد صحبي، ولقيته بيخبط عليَ، فا قلتله ما تيجي معايا واهي بالمرة تبقى مفاجأة .. فا روحنا وأول مدخلنا شقة الفرح لقيت العروسة وملقتش العريس، وكان مستنيني صلاح السعدني.. فا بسأل العروسة فين صحبي"، قالتلي: "اتخانق مع بابا وماما وراحو القسم عبد الحليم مات من الضحك، وفضلنا مستنيين العريس.. فجأة دخل من الباب صحبي شاف حليم في وشه..راح قايله: إيه ده عبد الحليم انت اتأخرت ليه..وكأنه هوا اللي جايبه يغني".
Post a Comment