قال تامر كرم مخرج عرض "يوم أن قتلوا الغناء"، إن سر نجاح العرض يرجع إلى إيمانهم بالفكرة منذ أن كانت على الورق، مؤكدًا أن جميع أفراد العرض بذلوا قصارى جهدهم واحترموا الجمهور، حتى وصلت ليالي عرض المسرحية لـ١٨١ ليلة خلال عام، وحصل على جائزة أحسن عرض وإضاءة وموسيقى وديكور في مهرجان المسرح القومي.
وأضاف "كرم"، في تصريحات لـ"الفجر الفني" أن المسؤلين وعدوه باستمرار العرض لأنه يقدم كلمة مهمة في مواجهة التطرّف الديني.
وعن لعبه دور البطولة في العرض إلى جانب إخراجه، أكد "كرم" أن الأمر يشكل ضغط كبير عليه، متوجهًا بالتحية للفنانين طارق صبري، وهند عبدالحليم، وثراء جبيل، الذين منعتهم الظروف القهرية من استكمال العرض.
وأشار "كرم"، إلى أن المسرحية كانت أهم منه شخصيًا بدليل استمرارها رغم تغير أبطالها، لافتًا إلى أن الجمهور هو بطل المسرحية والسبب في نجاحها لأنه من كتب عنها وسوقها.
يُذكر أن " يوم أن قتلوا الغناء" يدور حول صراع ما بين أخوين، فى رحلة البحث عن سبب الوجود وسرالكون والصراع الدائر بين روح التسامح والحب من ناحية، و التعصب و الكراهية من ناحية أخرى، العرض من تأليف محمود جمال بطولة ياسر صادق، علاء قوقة، تامر كرم، حمادة شوشة، شاهيستا سعد، محمد ناصر، هايدى رفعت، اداء صوتى للنجم نبيل الحلفاوى، موسيقى أحمد نبيل، ديكور محمد سعد، ملابس مروة منير، تعبير حركى عمرو باتريك، إخراج تامر كرم.
Enregistrer un commentaire