بالنظر إلى منزله الكائن بحي الزمالك، تجد لافتة بطول المنزل مكتوب عليها "وفي عز الكلام سكت الكلام"، مرفقة بصورة للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وعلى جدارن المنزل تجد آلاف العبارات التي كتبها محبوه من أجيال عديدة، بعضها بكلمات من أغانيه الشهيرة، التي باتت ذكريات عزيزة على قلوبهم.
"الفجر الفني" رصد زيارة العشرات من محبي العندليب، وأغلبهم من الشباب الذين يحرصون على زيارة منزله وقبره في هذا اليوم من كل عام، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى وفاته اليوم الجمعة 30 مارس، حيث تحرص أسرته على فتح منزله للجمهور بناء على وصيته التي أوصى بها قبل وفاته.
وفي أرجاء منزله الكثير تنبعث رائحة الماضي، من خلال مقتنياته الشخصية الموجودة هنا وهناك، خاصة سريره الذي يوجد عليه علامة وضع رأسه في فترة مرضه، وحتى وفاته عام 1977، إضافة إلى البراويز والأثاث القديم، الذي اختاره بنفسه وشهد جلوسه مع أبرز الملحنين والشعراء الذين تعاون معهم في أغانيه.
Enregistrer un commentaire