"عكاشة": انطلاق "الفراعين" رسميًا في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو

mardi 22 mai 2018

"عكاشة": انطلاق "الفراعين" رسميًا في ذكرى ثورة ٣٠ يونيو

في أول تصريح له بعد خروجه مباشرة من السجن، قال الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة للكاتب الصحفي عز الأطروش أن قناة الفراعين ستعاود الانطلاق في احتفالات مصر بذكري ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة من أجل استكمال مسيرة العمل الوطني التي بدأتها منذ انطلاقها باصرار وعزيمة لتعود وتتربع علي قمة عرش  المشاهدة في مصر والعالم العربي مرة أخري مستهدفة اعلام الناس بالحقائق وبالدور الفدائي الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي متحديا ومواجها أخطر مؤامرة تتعرض لها البلاد منذ مطلع القرن العشرين.

 

وأضاف عكاشة ان المرحلة التي عاشتها مصر منذ يناير ٢٠١١ وحتي يومنا هذا كانت مرحلة حرب شديدة استطاع الشعب مواجهتها.

 

حيث كانت تستهدف ضرب المؤسسة الأمنية ومن ثم ضرب الاقتصاد المصري في عمودة الفقري بينما الشعب غافلا ان السبب الرئيسي لضرب المؤسسة الامنية هو ضرب الاقتصاد الذي يعاني منه الشعب اليوم ويقوم بتحميل الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، بينما الشعب الذي كان   شريكا مع العدو في تدمير اقتصادة القومي دون ان يعلم الحقائق الكاملة لحروب الجيل الرابع التي تعتمد علي ان يستيقظ العدو ميتا، بينما الرئيس الفدائي عبد الفتاح السيسي تحمل علي نفسه دون كلل او ملل مواجهه هذه النوعية من الحروب دون دراية من الشعب بما يحاك له نظرا لثقته الشديدة في الشعب المصري.

 

ولعل التطور الذي شهدته حروب الجيل الرابع في المرحلة الاخيرة واستغلال نجاحاتها في عدد من الدول العربية بإعلان القدس عاصمة لاسرائيل لهي توثيق للحرب الشرسة التي تخوضها مصر علي كافة الاصعدة وعلي رأسها الحرب الاقتصادية التي اطلقت علي مصر لتتأكد يوما بعد يوم بعدم عودة السياحة التي كانت تعد مصدر الدخل  الاول في مصر قبل هوجة ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتي اليوم وان الحرب الاقتصادية الموجهه ضد مصر ستشهد في  المرحلة القادمة تطورا كبيرا يستهدف استغلال الشعب الغير واعي في القضاء علي مصر تماما بحيث لا تقوم لها قائمة مطلقا.

 

مؤكدا ان قناة الفراعين ستنطلق في ذكري الاحتفال بأعياد ثورة الثلاثين من يونيو لكي تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في ميدان المعركة كقائد للجبهة المصرية في مواجهة تطور الحرب.

 

فليس الاقتصاد المصري الذي يمثل العامل المشترك والاعظم في هذه الحرب.

 

ففي المرحلة الاولي كان الهدف توجيه ضربات قاسمة للشرطة المصرية بينما هذه المرة الهدف توجيه ضربات قاسمة ضد الجيش حتي تعم الفوضي ارجاء البلاد بعد ان يكون الاقتصاد المصري قد دخل المقابر فلا تقوم له قائمة.

 

لذا فان المسئولية التي يتحملها الشعب المصري في المرحلة القادمة تعد من أخط مسئولياته منذ مطلع القرن العشرين لان عبور جسر هذه الحرب سيكون بدايه انطلاقة مصر الكبري نحو نهضة شاملة لم تشهدها مصر منذ عهد محمد علي باشا،لذلك ستنقسم رسالة قناة الفراعين الس محاور ثلاث، احد هذه المحاور سيمثله كتيبه من الإعلاميين الفدائيين خلف الرئيس الفدائي عبد الفتاح السيسي في مواجهه هذه المعارك ومن اجل العبور الي نهضة مصر الحديثة.

Enregistrer un commentaire

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري